humeur photos
Sujets les plus vus
Ceux qui commencent le plus de sujets
Admin | ||||
ouchen2 | ||||
soussoft | ||||
mimouni | ||||
achtouk1 | ||||
webmaster | ||||
iwisntaleb | ||||
googlina | ||||
tachtoukte | ||||
cydrogene |
Connexion
Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
2 participants
Page 1 sur 1
Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
[size=18]
شبكة
سوس تحتفي بالأستاد خالد العيوض و تهنئه علي إستماتته في ميدان النضال
الجمعوي والتنمية البشرية .... 30 سنة من العطاء والتطوع للرفع بمستوي
القروي و بيئته ... نحن لا زلنا ننتظر منك الكثير يا ستادنا
[size=18]
شبكة
سوس تحتفي بالأستاد خالد العيوض و تهنئه علي إستماتته في ميدان النضال
الجمعوي والتنمية البشرية .... 30 سنة من العطاء والتطوع للرفع بمستوي
القروي و بيئته ... نحن لا زلنا ننتظر منك الكثير يا ستادنا
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
tozaiko a écrit:Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
شبكة
سوس تحتفي بالأستاد خالد العيوض و تهنئه علي إستماتته في ميدان النضال
الجمعوي والتنمية البشرية .... 30 سنة من العطاء والتطوع للرفع بمستوي
القروي و بيئته ... نحن لا زلنا ننتظر منك الكثير يا ستادنا
Ce
topic a été realisé a la demande du fondateur de reseau Souss en
reconnaissance au Professeur Khalid Alayoud, puisse notre document
couvrir une partie de 30 ans d'activité du professeur Alayoud au profit
du citoyen rural .
خالد العيوض ألإستدامة في المسارالجمعوي
http://mimouni.7olm.org/t637-topic
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
Admin a écrit:خالد العيوض
ألإستدامة في المسارالجمعوي
Alayoud Khalid, perrenité dans le travail social
يعد الأستاد خالد العيوض من القلائل إن لم يكن الوحيد المتطوع الصامد والصامت الدي وهب حولي 30 سنة من عمره في خدمة منطقة شتوكة أيت بها , بفضله تجنبت قري المنطقة زحف الرمال, والعطش والعزلة
هو النواة الأولي في خلق التعاضض الجمعوي و تكوين شباب متطوعون في هادا الميدان, هو يناضل ي صمت و لا يدخر جهدا أو إمكانية و لا أستطيع سرد ما أسداه للمجتمع مرادي هو سرد بعض ما قال و ما قيل عنه... مع كامل تقديري وإحترامي
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
Admin a écrit:source Tiafwine 2007
Des associations à poids national ont aussi contribué effectivement au festival, en
l’occurrence le professeur Khalid Alayoud de l’association Tiwizi et
Azor et Abdellatif Essayed de l’association Argane illalen, qui ont manifesté leur engagement total à faire partager leurs expériences dans l’action associatif à l’ensemble des associations de la région. Des ateliers très constructifs et bien appréciés par le public cible ont été organisés avec tant de
volontarisme que de professionnalisme. Une documentation de valeur a
été mise à la disposition de l’équipe tafraout.org et sera publiée prochainement. L’apport en savoir faire et L'image humaine de ces deux militants associatifs ne quitterait certainement pas l’esprit des jeunes Tafraoutis.
(le professeur Khalid Alayoud de l’association Tiwizi et Azor et Abdellatif Essayed de l’association Argane illalen)
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
Admin a écrit:حتي لا ننسي
afin que nous n'oublions pas
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
Admin a écrit:حتي لا ننسي
afin que nous n'oublions pas
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
illisnmast- Messages : 88
Points : 120
Réputation : 0
Date d'inscription : 30/10/2010
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
http://www.tanmia.ma/article-imprim.php3?id_article=9021
فهم الأخر هو المدخل الأساسي لنشر ثقافة التسامح والتضامن
هذا ما أكده لنا الأستاذ خالد العيوض الكاتب العام لجمعية تويزي للتنمية
والثقافة بمدينة اكادير بعد اختتامه للقاء صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام
بذات المدينة ، اللقاء الذي جمع بالإضافة إلى الجمعية المذكورة والمستضيفة
لتظاهرة دولية حول التبادل الثقافي ، مؤطرون و شباب يمثلون دول فرنسا
وألمانيا والمغرب ، الملتقى الذي حمل شعار " التضامن في خدمة التنمية
المستدامة" .
يتعلق الأمر بوفد ألماني مكون من 13 فرد يمثلون منظمة B.D.P. وشعبة
العمل الاجتماعي بجامعة فرانكفورت ووفد فرنسي من 10 مؤطرين وشباب يمثلون
فضاء الانفتاح والتبادل الثقافي واللغوي من مدينة كركاسون ( Relais
d’ouverture et d’échanges culturels et linguistiques ) .
برنامج ملتقى التبادل الثقافي بين شباب الدول المذكورة تضمن، حسب المتحدث ،
ورشات عمل حول مواضيع قيم التضامن والتسامح وسبل بلوغها من طرف شعوب
العالم وتجارب البلدان الثلاثة في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف وحماية
حقوق الإنسان ورفع لواء التضامن .. وقد أكد خالد العيوض الأهمية التي أعطيت
لتنشيط هذه الورشات بثلاث لغات ( العربية والفرنسية والألمانية ) حتى يتم
بلوغ الأهداف المرتقبة من تنظيم الملتقى ولأول مرة بهذه الطريقة بالمغرب.
إلى جانب هذا الورش التدريبي على قيم التسامح قام المشاركون بعدة زيارات
ميدانية همت مصب واد ماسة مدخل المنتزه الوطني سوس ماسة
وكدا زيارة المعلمة التاريخية للمخازن القديمة المعروفة بالامازيغية ب"
اكادير اينومار" للوقوف على عظمة الإنسان الامازيغي المغربي في الإبداع كما
زاروا جمعية أم البنين بمدينة اكادير للاطلاع على تجربة هذه الجمعية في
النهوض بحالات النساء والأطفال في وضعيات صعبة .وانهوا برنامج الخرجات
بتنظيم رحلة إلى مدينة الصويرة .
على امتداد تسعة أيام ، من 3 دجنبر 2006 إلى 11 منه ، شهدت مدينة اكادير
لقاء فعليا للإعلان عن ميلاد ملتقى دولي للتبادل الثقافي ونشر قيم التسامح
والتضامن،يتكون من جمعيات شباب ثلاثة دول ذات ثقافات وتقاليد متعددة وراسخة
في التاريخ الحضاري لشعوب العالم ، بلدان معروفة بنضالاتها الكبيرة من اجل
التضامن والتسامح .. وقد جسد الحفل الختامي للملتقى هذه الأبعاد الإنسانية
لشباب هذه البلدان عندما اندمج الألماني بالمغربي وبالفرنسي على رقصات فن
أهياض المغربي وأنغام فرنسية
وحركات فنية ألمانية.
الحسن
فهم الأخر هو المدخل الأساسي لنشر ثقافة التسامح والتضامن
هذا ما أكده لنا الأستاذ خالد العيوض الكاتب العام لجمعية تويزي للتنمية
والثقافة بمدينة اكادير بعد اختتامه للقاء صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام
بذات المدينة ، اللقاء الذي جمع بالإضافة إلى الجمعية المذكورة والمستضيفة
لتظاهرة دولية حول التبادل الثقافي ، مؤطرون و شباب يمثلون دول فرنسا
وألمانيا والمغرب ، الملتقى الذي حمل شعار " التضامن في خدمة التنمية
المستدامة" .
يتعلق الأمر بوفد ألماني مكون من 13 فرد يمثلون منظمة B.D.P. وشعبة
العمل الاجتماعي بجامعة فرانكفورت ووفد فرنسي من 10 مؤطرين وشباب يمثلون
فضاء الانفتاح والتبادل الثقافي واللغوي من مدينة كركاسون ( Relais
d’ouverture et d’échanges culturels et linguistiques ) .
برنامج ملتقى التبادل الثقافي بين شباب الدول المذكورة تضمن، حسب المتحدث ،
ورشات عمل حول مواضيع قيم التضامن والتسامح وسبل بلوغها من طرف شعوب
العالم وتجارب البلدان الثلاثة في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف وحماية
حقوق الإنسان ورفع لواء التضامن .. وقد أكد خالد العيوض الأهمية التي أعطيت
لتنشيط هذه الورشات بثلاث لغات ( العربية والفرنسية والألمانية ) حتى يتم
بلوغ الأهداف المرتقبة من تنظيم الملتقى ولأول مرة بهذه الطريقة بالمغرب.
إلى جانب هذا الورش التدريبي على قيم التسامح قام المشاركون بعدة زيارات
ميدانية همت مصب واد ماسة مدخل المنتزه الوطني سوس ماسة
وكدا زيارة المعلمة التاريخية للمخازن القديمة المعروفة بالامازيغية ب"
اكادير اينومار" للوقوف على عظمة الإنسان الامازيغي المغربي في الإبداع كما
زاروا جمعية أم البنين بمدينة اكادير للاطلاع على تجربة هذه الجمعية في
النهوض بحالات النساء والأطفال في وضعيات صعبة .وانهوا برنامج الخرجات
بتنظيم رحلة إلى مدينة الصويرة .
على امتداد تسعة أيام ، من 3 دجنبر 2006 إلى 11 منه ، شهدت مدينة اكادير
لقاء فعليا للإعلان عن ميلاد ملتقى دولي للتبادل الثقافي ونشر قيم التسامح
والتضامن،يتكون من جمعيات شباب ثلاثة دول ذات ثقافات وتقاليد متعددة وراسخة
في التاريخ الحضاري لشعوب العالم ، بلدان معروفة بنضالاتها الكبيرة من اجل
التضامن والتسامح .. وقد جسد الحفل الختامي للملتقى هذه الأبعاد الإنسانية
لشباب هذه البلدان عندما اندمج الألماني بالمغربي وبالفرنسي على رقصات فن
أهياض المغربي وأنغام فرنسية
وحركات فنية ألمانية.
الحسن
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
http://www.maghress.com/attajdid/10313
التجديد
التجديد : 16 - 01 - 2003
في
هذا الحوار نلتقي مع الأستاذ خالد العيوض أحد أبرز الوجوه الجمعوية
التنموية بإقليم اشتوكة أيت بها، والذي كرس جهده ووقته لخدمة التنمية
المستدامة. تمكنا من لقائه بعد منتصف الليل بأزيد من ساعة ونصف بعد انتهاء
أشغال الجمع العام الثاني العادي لجمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون يوم
29جنبر2002 ليحدثنا عن هذه الجمعية الرائدة، والتي تمكنت من الانخراط
الفعلي والجاد في خدمة المجتمع القروي على مختلف الأصعدة الاجتماعية
والتربوية والثقافية والبيئية، فأسست شبكة قوية من العلاقات مع جهات رسمية
وشعبية وطنيا ودوليا، وصارت قبلة للباحثين والمهتمين بقضايا التنمية
المستدامة في الوسط القروي، وفازت بجوائز تقديرية كان من أهمها جائزة
المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو" تقديرا لجهودها في مجال تدبير
العائدات المالية لمشروع الماء الصالح للشرب، كما نالت ثقة منظمات وإدارات
عدة جعلتها تدخل معها في شراكات هامة قصد إنجاز عدة مشاريع نوعية هي محاور
حديثنا مع الأستاذ خالد، الرئيس الجديد لهذه الجمعية.
في البداية أستاذ
خالد، السؤال الذي يلح على كل مطلع على منجزات جمعية أولاد ميمون للتنمية
والتعاون، يتعلق بالدوافع الحقيقية التي سمحت بظهور جمعية من هذا العيار
العالمي في قرية صغيرة، ذات مؤهلات اقتصادية متواضعة.
عندما انطلقت
الجمعية كان الهاجس الأول عندنا هو تلبية حاجة القرية الملحة للتزود بالماء
الصالح للشرب، واحتضان هذا الدوارالصغير لأطر وكفاءات تقنية وعلمية هامة،
مكننا من تقديم مقاربة شمولية للتنمية، بحيث أصبح مشروع الماء قاطرة تحرك
عجلة التنمية في القرية ومحيطها، وهكذا تكاثفت جهود السكان، انطلاقا من
الموروث الثقافي الجماعي المتجذر في المنطقة، والمتمثل في العمل التشاركي
التعاوني فتمكنا من رفع تحدي توفير الماء الصالح للشرب، ثم شرعنا مباشرة في
توظيف عائداته المالية لأجل إحداث تنمية مستدامة، منذ سنة 1994 في شكل
أوراش كبرى كان من أبرزها: مشروع الماء الصالح للشرب إصلاح الطرق والمسالك
القروية بناء سور المقبرة بناء مدرسة ابتدائية متكاملة إنشاء خزانة للقراءة
العمومية تشييد مقر الجمعية تشييد مركب سوسيوثقافي، يعتبر الآن معلمة
الجمعية.
> سمعنا مؤخرا أن جمعيتكم مقبلة على رفع تحد كبير جدا عجزت
عنه حتى بعض المراكز الحضرية، وهو مشروع الصرف الصحي الذي يتطلب إنجازه حسب
ما بلغنا مبالغ مالية ضخمة، فما مدى صحة هذا الخبر؟
>> بالنسبة
لهذا المشروع بدأ التفكير فيه منذ سنة 1995 لارتباطه بالمشروع الأول، فكما
قلت سابقا فإن نظرتنا للتنمية شمولية، فبعد إنجاز مشروع الماء الصالح للشرب
بدأ التخوف من تلوث الفرشة المائية الباطنية بواسطة المياه المتسربة من
الحفر العادمة (PUITS PERDUS - FOSSES SEPTIQUES) وبعد التفكير مليا في
الموضوع تم الاطلاع على تجارب سابقة، نذكر منها على سبيل المثال تجربة
"أوناين" بالأطلس الكبير، و"الدراركة" بأحواز أكادير، ثم بدأ البحث عن ممولين، فوقع الاتصال بالوكالة الأمريكية
للتنمية الدولية (USAI) التي أجرت بحثا حول قدرة الجمعية على إدارة مشروع
من هذا القبيل، وهيأت له دراسة متكاملة، وبعد ذلك وقعت اتفاقيات بين
جمعيتنا وجمعيات صديقة مجاورة أتاحت لها الدراسة المذكورة فرصة الاستفادة
من هذاالمشروع رغم أنه لازال في بدايته، ونتمنى أن يكون نموذجا لباقي القرى
المجاورة.
> بلغنا أن مصاريف مشروع الصرف الصحي تقدر بحوالي مليار
سنتيم، فكيف لقرية صغيرة لا يتجاوز عدد ساكنتها 1400 نسمة أغلبها من الفئات
المتوسطة والفقيرة أن توفر مبلغا ماليا بهذا الحجم؟
>> صحيح أن
المشروع ضخم، ولكن لابد من توضيح بعض الأشياء، أولها أن هذا العمل ستستفيد
منه ثلاث قرى يقدر عدد أسرها بأكثر من 750 أسرة، وساكنتها بما يفوق 7000
نسمة، سنعتمد على مساهمتها في البداية، وإن كانت لن تتجاوزعلى أبعد تقدير
15% من القيمة الإجمالية للمشروع، وثانيهما أن الرهان الأكبر سيكون على
منظمات وجهات دولية ووطنية، تمكنا من كسب ثقتها بمشاريعنا السابقة التي
استقطبت اهتماما وطنيا ودوليا معتبرا، وبالفعل بدأت البوادر تلوح من جهة
قطاع البيئة التابع لوزارة إعداد التراب الوطني الذي أبدى اهتمامه
بالموضوع، ثم من قبل جماعتين قرويتين يقع المشروع في نفوذهما الترابي،
وسنستمر في طرق مختلف الأبواب المهتمة بقطاع البيئة والتنمية المستدامة،
ونناشدها للانخراط معنا في هذا المشروع، ويوجد منها لحد الآن على مذكراتنا
"وكالة التنمية الاجتماعية"، وبالطبع لا يمكن أن ننسى هنا الدور الذي تنهض
به لحد الآن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساند الرسمي للمشروع.
نالت جمعيتكم تقديرات هامة من جهات وطنية ودولية في مجال البيئة فماذا عن ذلك؟
في
البداية لابد من الإشارة إلى أن "جمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون"
استطاعت أن تعرف بنفسها على جميع الأصعدة التي أشرتم إليها، فصارت حاضرة
بقوة وفعالية في جل الملتقيات مفيدة ومستفيدة.
وارتباطا بسؤالكم، فإننا
نعتبر أكبر تقدير نلناه مؤخرا كان من "المنظمة العالمية للزراعة والتغذية"
FAO بمناسبة اليوم العالمي للتغذية يوم 16 أكتوبر2002، اعترافا بتجربتنا
النموذجية في كيفية تدبير الموارد المالية المستخلصة من عائدات الماء
الصالح للشرب في خلق تنمية مستدامة. والجائزة في نظرنا بقدر ماهي تشريف
للجمعية، فإنها كذلك تكليف للعمل من أجل البقاء عند حسن ظن جميع المتعاطفين
معها والغيورين على تجربتها.
إذا سمحت أستاذ خالد، نترك مجال البيئة لننتقل إلى الحياة السوسيوثقافية، ونتساءل عن دوافع ومراحل بناء المركب السوسيوثقافي بقريتكم؟
كانت
فكرة المركب السوسيوثقافي استجابة لحاجة ملحة داخل القرية، فغياب فضاءات
ثقافية مناسبة من خزانات، ورياض للأطفال، وقاعات للألعاب، والأنشطة
التربوية والثقافية، جعلنا نفكر بجدية في بناء مركب ينهض بكل تلك الوظائف
التربوية والثقافية والاجتماعية، فهيأنا تصورا للمشروع اقترحنا فيه نظرتنا
لكيفية تسييره وتفعيله، فاستطاع بحمد الله تعالى أن يجلب اهتمام وزارة
التشغيل في الحكومة السابقة التي مولت جزءا منه، ثم اتصلنا بجهات أخرى نذكر
منها "الجماعة القروية لسيدي بيبي" و"نيابة وزارة التربية الوطنية
والشباب" بالإقليم، و"جمعية تويزي"، وبفضل تضافر جهود الجميع أصبحت القرية
الآن تتوفر على معلمة ثقافية يحق لها الافتخار بها، وقد راعينا في هندستها
المعمارية أن تكون مستوحاة من المعمار المحلي حفاظا على خصوصياته.
بني هذا المركب، وكلفكم جهودا مضنية، ومبالغ مالية معتبرة، فماهي تداعياته ونتائجه على مستوى التنمية المستدامة بقريتكم الصغيرة؟
أكيد
أن إيجابيته كبيرة، فلحد الآن تستفيد من دروس تعليم الخياطة والطرز وغيرها
من الأشغال اليدوية أزيد من 80 امرأة وفتاة، فضلا عما يتم تقديمه لهن
ولغيرهن من دروس في محو الأمية، والتوعية والإرشاد بشكل عام. وهكذا استطاعت
المرأة بفضل الله تعالى الانخراط في العمل الجمعوي، بل لأول مرة ينتخب
الجمع العام عنصرا نسويا ليحتل مكانه اللائق داخل المكتب التنفيذي للجمعية،
وعناصر نسوية أخرى داخل المجلس الإداري، أعلى هيأة بعد الجمع العام.
أما
فيما يخص الطفولة، فيستفيد أطفال القرية من التعليم قبل المدرسي منذ سنوات
عدة، الشيء الذي ساهم في الرفع من مستواهم الدراسي، كما يستفيد شباب
الدوار كذلك من الخزانة التي أنشئت بمقر الجمعية، وكذلك من الدروس
والمحاضرات، والندوات التي تنظم بالقاعة متعددة الاستعمالات. ونحن الآن
بصدد التفكير في إحداث فضاء للمعلوميات داخل هذا المركب حتى لا يبقى
أبناؤنا بعيدين عن مستجدات حقل التكنولوجيا التواصلية.
ارتباطا بهذا
الموضوع لاحظنا أن جمعيتكم قد اقتحمت باب البحث العلمي، فماذا عن ذلك، وما
علاقته في نظركم باهتمامكم الرئيس الذي هو التنمية المستدامة؟
أؤكد من
جديد ما قلته سابقا من أن التنمية المستدامة نظرة شمولية لواقعنا المعيش،
إذ لا يمكن الفصل بين الرفع من مستوى التجهيزات الأساسية، والرفع من مستوى
الإنسان ثقافيا ومعرفيا واجتماعيا وتربويا، ومواكبة ذلك كله بمنظور علمي،
لذلك ارتأينا إنجاز دراسات تهم القرية ومحيطها عن طريق بعض أعضاء الجمعية
في مرحلة أولى، ثم انتقلنا فيما بعد إلى طرح مواضيع للبحث نالت رضا بعض
أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير
في شعبتي الآداب، والتاريخ والجغرافيا، فأنجزت لحد الآن ثلاث إجازات من
قبل طلبة ينتمون للقرية، انصب أحدها على تقويم تجربة الجمعية ذاتها،
استفدنا كثيرا من الخلاصات التي توصل إليها الباحث للرفع من أدائنا وتطوير
تجربتنا، ونحن عازمون على مواصلة نفس الطريق تشجيعا للباحثين للاهتمام
بموضوع التنمية المستدامة.
منذ أبريل 1998م لم يظهر أثر لمهرجانكم
الربيعي، الذي نال في حينه اهتمام المتتبعين وإعجاب السكان، فهل يعني هذا
تراجعكم نهائيا عن فكرة المهرجان؟
بالنسبة لفكرة المهرجان كانت رائدة
بالفعل، وإيجابياتها كانت كبيرة، من بينها إخراج فكرة خزانة المطالعة
للوجود وتبلور فكرة المركب السوسيوثقافي، إلا أن الانخراط في أوراش كبيرة
من مثل التي تحدثنا عنها سابقا، جعلنا لا نستطيع عقد الدورة الثانية، خصوصا
وأننا نشعر بأنا مطالبون بجعلها أحسن من سابقتها التي كانت من الحجم
الكبير، ومع ذلك نعد المهتمين أنها سترى النور قريبا إن شاء الله تعالى.
تراكمت
لديكم خبرة مهمة في حقل العمل الجمعوي التنموي، وشاركتم في أوراش وملتقيات
تكوينية وطنية ودولية، فهل فكرتم بحكم اهتمامكم بالتنمية المستدامة في بسط
إشعاعكم على جمعيات الجوار؟
التنمية كمفهوم تبقى غير محصورة في المكان،
لذلك رأينا أنه من واجبنا كأطر راكمت التجربة أن نضع أنفسنا رهن إشارة
تنمية وطننا عن طريق دعم ومساندة الجمعيات الراغبة في ذلك، وقد استطعنا
بعون الله تعالى أن نؤطر العديد منها عن طريق تنظيم واستضافة ورشات تكوينية
هنا وهناك واستضافة عدد من الجمعيات بلغ المائة معظمها تنموية، جاءتنا من
فكيك بشرق المغرب، وأزيلال، وبن جرير، وكلميم... واستقبال وفود أجنبية كان
من بينها وفد المهندسين الأفارقة المنتمين لعشرين دولة إفريقية.
أستاذ خالد هل من كلمة أخيرة توجهونها للناشطين في حقل التنمية المستدامة بالوسط القروي؟
أشكر
جريدة "التجديد" التي أتاحت لنا فرصة التواصل مع المهتمين بالحقل التنموي،
ونوجه رسالة عبر هذا المنبر لجميع الفاعلين التنمويين للعمل والصبر والثقة
في المستقبل. وننبه إلى أن التنمية لن تتحقق إلا بانخراط الجميع فيها،
خصوصا الطاقات الشابة،
وبالمناسبة أذكر هنا شعارا تتبناه إحدى الجمعيات الصديقة التي نتعامل معها
وأعتبره ملخصا لكل ما قلناه: "تبنى القرى بسواعد أبنائها".
وشكرا لكم من جديد.
حاوره: الحسين زاهدي
التجديد
التجديد : 16 - 01 - 2003
في
هذا الحوار نلتقي مع الأستاذ خالد العيوض أحد أبرز الوجوه الجمعوية
التنموية بإقليم اشتوكة أيت بها، والذي كرس جهده ووقته لخدمة التنمية
المستدامة. تمكنا من لقائه بعد منتصف الليل بأزيد من ساعة ونصف بعد انتهاء
أشغال الجمع العام الثاني العادي لجمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون يوم
29جنبر2002 ليحدثنا عن هذه الجمعية الرائدة، والتي تمكنت من الانخراط
الفعلي والجاد في خدمة المجتمع القروي على مختلف الأصعدة الاجتماعية
والتربوية والثقافية والبيئية، فأسست شبكة قوية من العلاقات مع جهات رسمية
وشعبية وطنيا ودوليا، وصارت قبلة للباحثين والمهتمين بقضايا التنمية
المستدامة في الوسط القروي، وفازت بجوائز تقديرية كان من أهمها جائزة
المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو" تقديرا لجهودها في مجال تدبير
العائدات المالية لمشروع الماء الصالح للشرب، كما نالت ثقة منظمات وإدارات
عدة جعلتها تدخل معها في شراكات هامة قصد إنجاز عدة مشاريع نوعية هي محاور
حديثنا مع الأستاذ خالد، الرئيس الجديد لهذه الجمعية.
في البداية أستاذ
خالد، السؤال الذي يلح على كل مطلع على منجزات جمعية أولاد ميمون للتنمية
والتعاون، يتعلق بالدوافع الحقيقية التي سمحت بظهور جمعية من هذا العيار
العالمي في قرية صغيرة، ذات مؤهلات اقتصادية متواضعة.
عندما انطلقت
الجمعية كان الهاجس الأول عندنا هو تلبية حاجة القرية الملحة للتزود بالماء
الصالح للشرب، واحتضان هذا الدوارالصغير لأطر وكفاءات تقنية وعلمية هامة،
مكننا من تقديم مقاربة شمولية للتنمية، بحيث أصبح مشروع الماء قاطرة تحرك
عجلة التنمية في القرية ومحيطها، وهكذا تكاثفت جهود السكان، انطلاقا من
الموروث الثقافي الجماعي المتجذر في المنطقة، والمتمثل في العمل التشاركي
التعاوني فتمكنا من رفع تحدي توفير الماء الصالح للشرب، ثم شرعنا مباشرة في
توظيف عائداته المالية لأجل إحداث تنمية مستدامة، منذ سنة 1994 في شكل
أوراش كبرى كان من أبرزها: مشروع الماء الصالح للشرب إصلاح الطرق والمسالك
القروية بناء سور المقبرة بناء مدرسة ابتدائية متكاملة إنشاء خزانة للقراءة
العمومية تشييد مقر الجمعية تشييد مركب سوسيوثقافي، يعتبر الآن معلمة
الجمعية.
> سمعنا مؤخرا أن جمعيتكم مقبلة على رفع تحد كبير جدا عجزت
عنه حتى بعض المراكز الحضرية، وهو مشروع الصرف الصحي الذي يتطلب إنجازه حسب
ما بلغنا مبالغ مالية ضخمة، فما مدى صحة هذا الخبر؟
>> بالنسبة
لهذا المشروع بدأ التفكير فيه منذ سنة 1995 لارتباطه بالمشروع الأول، فكما
قلت سابقا فإن نظرتنا للتنمية شمولية، فبعد إنجاز مشروع الماء الصالح للشرب
بدأ التخوف من تلوث الفرشة المائية الباطنية بواسطة المياه المتسربة من
الحفر العادمة (PUITS PERDUS - FOSSES SEPTIQUES) وبعد التفكير مليا في
الموضوع تم الاطلاع على تجارب سابقة، نذكر منها على سبيل المثال تجربة
"أوناين" بالأطلس الكبير، و"الدراركة" بأحواز أكادير، ثم بدأ البحث عن ممولين، فوقع الاتصال بالوكالة الأمريكية
للتنمية الدولية (USAI) التي أجرت بحثا حول قدرة الجمعية على إدارة مشروع
من هذا القبيل، وهيأت له دراسة متكاملة، وبعد ذلك وقعت اتفاقيات بين
جمعيتنا وجمعيات صديقة مجاورة أتاحت لها الدراسة المذكورة فرصة الاستفادة
من هذاالمشروع رغم أنه لازال في بدايته، ونتمنى أن يكون نموذجا لباقي القرى
المجاورة.
> بلغنا أن مصاريف مشروع الصرف الصحي تقدر بحوالي مليار
سنتيم، فكيف لقرية صغيرة لا يتجاوز عدد ساكنتها 1400 نسمة أغلبها من الفئات
المتوسطة والفقيرة أن توفر مبلغا ماليا بهذا الحجم؟
>> صحيح أن
المشروع ضخم، ولكن لابد من توضيح بعض الأشياء، أولها أن هذا العمل ستستفيد
منه ثلاث قرى يقدر عدد أسرها بأكثر من 750 أسرة، وساكنتها بما يفوق 7000
نسمة، سنعتمد على مساهمتها في البداية، وإن كانت لن تتجاوزعلى أبعد تقدير
15% من القيمة الإجمالية للمشروع، وثانيهما أن الرهان الأكبر سيكون على
منظمات وجهات دولية ووطنية، تمكنا من كسب ثقتها بمشاريعنا السابقة التي
استقطبت اهتماما وطنيا ودوليا معتبرا، وبالفعل بدأت البوادر تلوح من جهة
قطاع البيئة التابع لوزارة إعداد التراب الوطني الذي أبدى اهتمامه
بالموضوع، ثم من قبل جماعتين قرويتين يقع المشروع في نفوذهما الترابي،
وسنستمر في طرق مختلف الأبواب المهتمة بقطاع البيئة والتنمية المستدامة،
ونناشدها للانخراط معنا في هذا المشروع، ويوجد منها لحد الآن على مذكراتنا
"وكالة التنمية الاجتماعية"، وبالطبع لا يمكن أن ننسى هنا الدور الذي تنهض
به لحد الآن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساند الرسمي للمشروع.
نالت جمعيتكم تقديرات هامة من جهات وطنية ودولية في مجال البيئة فماذا عن ذلك؟
في
البداية لابد من الإشارة إلى أن "جمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون"
استطاعت أن تعرف بنفسها على جميع الأصعدة التي أشرتم إليها، فصارت حاضرة
بقوة وفعالية في جل الملتقيات مفيدة ومستفيدة.
وارتباطا بسؤالكم، فإننا
نعتبر أكبر تقدير نلناه مؤخرا كان من "المنظمة العالمية للزراعة والتغذية"
FAO بمناسبة اليوم العالمي للتغذية يوم 16 أكتوبر2002، اعترافا بتجربتنا
النموذجية في كيفية تدبير الموارد المالية المستخلصة من عائدات الماء
الصالح للشرب في خلق تنمية مستدامة. والجائزة في نظرنا بقدر ماهي تشريف
للجمعية، فإنها كذلك تكليف للعمل من أجل البقاء عند حسن ظن جميع المتعاطفين
معها والغيورين على تجربتها.
إذا سمحت أستاذ خالد، نترك مجال البيئة لننتقل إلى الحياة السوسيوثقافية، ونتساءل عن دوافع ومراحل بناء المركب السوسيوثقافي بقريتكم؟
كانت
فكرة المركب السوسيوثقافي استجابة لحاجة ملحة داخل القرية، فغياب فضاءات
ثقافية مناسبة من خزانات، ورياض للأطفال، وقاعات للألعاب، والأنشطة
التربوية والثقافية، جعلنا نفكر بجدية في بناء مركب ينهض بكل تلك الوظائف
التربوية والثقافية والاجتماعية، فهيأنا تصورا للمشروع اقترحنا فيه نظرتنا
لكيفية تسييره وتفعيله، فاستطاع بحمد الله تعالى أن يجلب اهتمام وزارة
التشغيل في الحكومة السابقة التي مولت جزءا منه، ثم اتصلنا بجهات أخرى نذكر
منها "الجماعة القروية لسيدي بيبي" و"نيابة وزارة التربية الوطنية
والشباب" بالإقليم، و"جمعية تويزي"، وبفضل تضافر جهود الجميع أصبحت القرية
الآن تتوفر على معلمة ثقافية يحق لها الافتخار بها، وقد راعينا في هندستها
المعمارية أن تكون مستوحاة من المعمار المحلي حفاظا على خصوصياته.
بني هذا المركب، وكلفكم جهودا مضنية، ومبالغ مالية معتبرة، فماهي تداعياته ونتائجه على مستوى التنمية المستدامة بقريتكم الصغيرة؟
أكيد
أن إيجابيته كبيرة، فلحد الآن تستفيد من دروس تعليم الخياطة والطرز وغيرها
من الأشغال اليدوية أزيد من 80 امرأة وفتاة، فضلا عما يتم تقديمه لهن
ولغيرهن من دروس في محو الأمية، والتوعية والإرشاد بشكل عام. وهكذا استطاعت
المرأة بفضل الله تعالى الانخراط في العمل الجمعوي، بل لأول مرة ينتخب
الجمع العام عنصرا نسويا ليحتل مكانه اللائق داخل المكتب التنفيذي للجمعية،
وعناصر نسوية أخرى داخل المجلس الإداري، أعلى هيأة بعد الجمع العام.
أما
فيما يخص الطفولة، فيستفيد أطفال القرية من التعليم قبل المدرسي منذ سنوات
عدة، الشيء الذي ساهم في الرفع من مستواهم الدراسي، كما يستفيد شباب
الدوار كذلك من الخزانة التي أنشئت بمقر الجمعية، وكذلك من الدروس
والمحاضرات، والندوات التي تنظم بالقاعة متعددة الاستعمالات. ونحن الآن
بصدد التفكير في إحداث فضاء للمعلوميات داخل هذا المركب حتى لا يبقى
أبناؤنا بعيدين عن مستجدات حقل التكنولوجيا التواصلية.
ارتباطا بهذا
الموضوع لاحظنا أن جمعيتكم قد اقتحمت باب البحث العلمي، فماذا عن ذلك، وما
علاقته في نظركم باهتمامكم الرئيس الذي هو التنمية المستدامة؟
أؤكد من
جديد ما قلته سابقا من أن التنمية المستدامة نظرة شمولية لواقعنا المعيش،
إذ لا يمكن الفصل بين الرفع من مستوى التجهيزات الأساسية، والرفع من مستوى
الإنسان ثقافيا ومعرفيا واجتماعيا وتربويا، ومواكبة ذلك كله بمنظور علمي،
لذلك ارتأينا إنجاز دراسات تهم القرية ومحيطها عن طريق بعض أعضاء الجمعية
في مرحلة أولى، ثم انتقلنا فيما بعد إلى طرح مواضيع للبحث نالت رضا بعض
أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير
في شعبتي الآداب، والتاريخ والجغرافيا، فأنجزت لحد الآن ثلاث إجازات من
قبل طلبة ينتمون للقرية، انصب أحدها على تقويم تجربة الجمعية ذاتها،
استفدنا كثيرا من الخلاصات التي توصل إليها الباحث للرفع من أدائنا وتطوير
تجربتنا، ونحن عازمون على مواصلة نفس الطريق تشجيعا للباحثين للاهتمام
بموضوع التنمية المستدامة.
منذ أبريل 1998م لم يظهر أثر لمهرجانكم
الربيعي، الذي نال في حينه اهتمام المتتبعين وإعجاب السكان، فهل يعني هذا
تراجعكم نهائيا عن فكرة المهرجان؟
بالنسبة لفكرة المهرجان كانت رائدة
بالفعل، وإيجابياتها كانت كبيرة، من بينها إخراج فكرة خزانة المطالعة
للوجود وتبلور فكرة المركب السوسيوثقافي، إلا أن الانخراط في أوراش كبيرة
من مثل التي تحدثنا عنها سابقا، جعلنا لا نستطيع عقد الدورة الثانية، خصوصا
وأننا نشعر بأنا مطالبون بجعلها أحسن من سابقتها التي كانت من الحجم
الكبير، ومع ذلك نعد المهتمين أنها سترى النور قريبا إن شاء الله تعالى.
تراكمت
لديكم خبرة مهمة في حقل العمل الجمعوي التنموي، وشاركتم في أوراش وملتقيات
تكوينية وطنية ودولية، فهل فكرتم بحكم اهتمامكم بالتنمية المستدامة في بسط
إشعاعكم على جمعيات الجوار؟
التنمية كمفهوم تبقى غير محصورة في المكان،
لذلك رأينا أنه من واجبنا كأطر راكمت التجربة أن نضع أنفسنا رهن إشارة
تنمية وطننا عن طريق دعم ومساندة الجمعيات الراغبة في ذلك، وقد استطعنا
بعون الله تعالى أن نؤطر العديد منها عن طريق تنظيم واستضافة ورشات تكوينية
هنا وهناك واستضافة عدد من الجمعيات بلغ المائة معظمها تنموية، جاءتنا من
فكيك بشرق المغرب، وأزيلال، وبن جرير، وكلميم... واستقبال وفود أجنبية كان
من بينها وفد المهندسين الأفارقة المنتمين لعشرين دولة إفريقية.
أستاذ خالد هل من كلمة أخيرة توجهونها للناشطين في حقل التنمية المستدامة بالوسط القروي؟
أشكر
جريدة "التجديد" التي أتاحت لنا فرصة التواصل مع المهتمين بالحقل التنموي،
ونوجه رسالة عبر هذا المنبر لجميع الفاعلين التنمويين للعمل والصبر والثقة
في المستقبل. وننبه إلى أن التنمية لن تتحقق إلا بانخراط الجميع فيها،
خصوصا الطاقات الشابة،
وبالمناسبة أذكر هنا شعارا تتبناه إحدى الجمعيات الصديقة التي نتعامل معها
وأعتبره ملخصا لكل ما قلناه: "تبنى القرى بسواعد أبنائها".
وشكرا لكم من جديد.
حاوره: الحسين زاهدي
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
http://maghress.com/attajdid/21979
عبد الله العسري
التجديد : 22 - 12 - 2005
التقت "التجديد" مع الفاعل الجمعوي لسوس ماسة درعة الأستاذ خالد ألعيوض على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه أخيرا اتحاد المدينة
الجمعوي بأولاد تايمة حول الواقع التعليمي بأولاد تايمة، المشاكل وإمكانية
الحل، وأجرت معه هذا الحوار حول مجمل التحديات التي تواجه عمل المجتمع
المدني خصوصا في المناطق الجبلية، وتطرق محاور >التجديد< إلى الوضعية
التي تعيشها شجرة الأركان في كل من سوس وحاحا، مشيرا إلى جملة من
المقترحات كلها تصب في حماية هذا الإرث التاريخي، كما طمأن مستغلي هذه
الشجرة من التخوفات التي تصاحب هذا الاستغلال. وهذا نص الحوار:
كيف تقرؤون وضعية الجمعيات التنموية حاليا على ضوء الإمكانات المتوفرة، خصوصا في الأماكن الجبلية؟
حسب
تجربتي المتواضعة، أعطتني الفرصة لكي أتنقل عبر أرجاء الجهة، وعلى المستوى
الوطني، وزرت مناطق نائية وجبلية ووقفت على الإكراهات الموجودة، صحيح أنه
في الوسط القروي، وخصوصا في المناطق الجبلية توجد مشاكل أكبر بكثير من
المناطق السهلية ومشاكل البادية أكبر من مشاكل المدينة،
ولكن أعتقد بأن ميزة المناطق الجبلية أيضا أنها ما تزال تحتضن روح
التضامن، فيها الإرث التاريخي ومفاهيم لاتزال متداولة مثل التويزة وأدوال،
ثم لا ننسى ارتباط سكان المناطق الجبلية بقراهم، فأبناء القرى هم الذين
يبادرون إلى تأسيس الجمعيات داخل أوساطهم، يعني في المناطق الجبلية، ومن تم
يحتكون بتجارب أخرى من أجل فك العزلة بالقيام بمشاريع، صحيح إن الإمكانيات
في البداية تبدو صعبة، ولكن التكامل والتضافر والانفتاح والاحتكاك سيجعلهم
يتخطون الصعاب، وهناك نماذج كثيرة استطاعت أن تنجح في أوساط قروية تفتقد
إلى أبسط الإمكانيات، ولكن وراءها رجال، لأن الإنسان يصنع المال والمال لا
يصنع الرجال، وبالتالي فالعنصر البشري جد مهم في كل عملية تنموية.
انتم تعلمون أن شجرة أركان تشهد اليوم تهميشا خصوصا في المناطق الفقيرة، ماذا قدمت الجمعيات التنموية لحماية هذه الشجرة؟
هذه
من بين المواضيع الشائكة، والتي اشتغلنا عليها، والتي نعتبرها مركزية
بالنسبة لنا، أما بالنسبة لشجرة أركان ليست فقط مجرد شجرة عادية بل هي
مفخرة للمغرب، هي إرث تراثي عالمي، فعلاقة الإنسان الأمازيغي بهذه الشجرة
تفوق علاقته بأي شجرة أخرى، وراءها حكايات وأهازيج وجوانب أنتروبولوجية
واجتماعية، وبالتالي نحتاج إلى دراسات معمقة لمعرفة قيمتها الاقتصادية
والاجتماعية.
والذي قام به المجتمع المدني يعتبر أساسيا جدا، فله الفضل
في التحسيس وتوعية الناس بأهمية هذه الشجرة ثم إن الباحثين والفعاليات
بتعاون مع المنظمات الدولية كانت وراء إخراج اعتراف محمية أركان للمجال
الحيوي سنة 1998 إلى حيز الوجود، الآن المحمية معترف بها ولكن لحد الساعة
لازلنا نرى الأشجار تقطع ولازلنا لم نجد القوانين الصارمة لحماية شجرة
الأركان، يجب على الدولة أن تسن قوانين صارمة من أجل اعتبار الشجرة موروثا
ثقافيا واجتماعيا وتراثا إنسانيا.
نحن لسنا ضد المشاريع التنموية، لكن
يجب إقامتها في أماكن لا توجد فيها شجرة الأركان، المجتمع المدني أسس حاليا
في الجنوب شبكة جمعيات محمية أركان للمحيط الحيوي، تضم أزيد من 200 جمعية
على مستوى الأقاليم الست التي تتواجد فيها شجرة أركان: وهي الصويرة أكادير
إداوتنان، شتوكة ايت باها، إنزكان، ايت ملول وتارودانت وتزنيت، وتشتغل في
مجالات التحسيس والتوعية ثم أيضا حتى المرافعة لحماية هذه الشجرة ضد كل
الأشكال والسلوكات المؤدية إلى اقتلاع شجرة الأركان، وتشجيع التقاليد
العريقة، وتأسيس أندية بيئية على مستوى المؤسسات التعليمية بعضها تحمل اسم
شجرة أركان، كنادي تاركانت ونادي اركانة، هذا كله عمل قامت به الجمعيات
مشكورة في هذا المجال.
لكن رغم هذا كله، هناك تخوفات من بعض أبناء مناطق
مجالات أركان مفادها أنهم سيحرمون مستقبلا من هذا الاستغلال، ماذا فعلت
الجمعيات لإبقاء لقمة العيش لهؤلاء الفقراء خصوصا في مناطق حاحا مثلا؟
هذا
التخوف موجود، فبالنسبة للقانون الصادر في فترة الاستعمار سنة 1917 هو ما
يسمى بحقوق الانتفاع، هي سبعة حقوق تعطى مثلا للمواطنين، من بينها الحرث
وجني الثمار، المشكل حاليا هو أن هذه القوانين لا يعرفها الناس، ومن تم
فدور المجتمع المدني هو التعريف بهذه القوانين، أما قطع عيش المواطنين من
هذه الشجرة غير وارد إطلاقا، لأن المستثمر الكبير ليس ذلك المواطن الفقير
البسيط بل هم الذين يدمرون الغابة خصوصا المستثمرين في القطاع الغابوي
لتحويل الأشجار إلى فحم والقضاء بذلك على مئات الهكتارات، في حين أن
المواطن العادي علاقته بالشجرة عبر التاريخ كانت دوما علاقة رشيدة، ومعقلنة
بمعنى لا يقطع الشجرة يشذبها ويبقي عليها لأنها تفيده.
مادمت تتكلم عن
منطقة حاحا، من إحدى الأجوبة التي لازلت أحتفظ بها، أن سيدة مسنة سئلت عن
دور شجرة أركان ، فأجابت بالأمازيغية أن شجرة أركان هي زوجي (أركزينو)،
بمعنى أنها أرملة فقدت زوجها فوجدت في الشجرة الزوج المعوض، لأنها هي التي
تعطيها الزيت وتعطيها ما تقتات به، وإذا احتاجت إلى نقود فإنها تبيع لترا
أو اثنين من أجل إعالة أبنائها. فالمشكل الذي يعاني منه الناس هو عدم
معرفتهم لحقوقهم كحقوق الانتفاع مثلا...
فالمقاربة الجديدة
هي حماية البيئة عبر التنمية وليس حماية البيئة عن طريق حراسة الغابة،
وهنا لابد من إشراك السكان والإنصات إليهم، وهذا هو الدور الذي يمكن أن
تلعبه الجمعيات والمجتمع المدني في هذا المجال، أولا لإزالة هذه التخوفات،
ثم لضمان حقوق المواطنين والمحافظة أيضا على البيئة.
عبد الله العسري
التجديد : 22 - 12 - 2005
التقت "التجديد" مع الفاعل الجمعوي لسوس ماسة درعة الأستاذ خالد ألعيوض على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه أخيرا اتحاد المدينة
الجمعوي بأولاد تايمة حول الواقع التعليمي بأولاد تايمة، المشاكل وإمكانية
الحل، وأجرت معه هذا الحوار حول مجمل التحديات التي تواجه عمل المجتمع
المدني خصوصا في المناطق الجبلية، وتطرق محاور >التجديد< إلى الوضعية
التي تعيشها شجرة الأركان في كل من سوس وحاحا، مشيرا إلى جملة من
المقترحات كلها تصب في حماية هذا الإرث التاريخي، كما طمأن مستغلي هذه
الشجرة من التخوفات التي تصاحب هذا الاستغلال. وهذا نص الحوار:
كيف تقرؤون وضعية الجمعيات التنموية حاليا على ضوء الإمكانات المتوفرة، خصوصا في الأماكن الجبلية؟
حسب
تجربتي المتواضعة، أعطتني الفرصة لكي أتنقل عبر أرجاء الجهة، وعلى المستوى
الوطني، وزرت مناطق نائية وجبلية ووقفت على الإكراهات الموجودة، صحيح أنه
في الوسط القروي، وخصوصا في المناطق الجبلية توجد مشاكل أكبر بكثير من
المناطق السهلية ومشاكل البادية أكبر من مشاكل المدينة،
ولكن أعتقد بأن ميزة المناطق الجبلية أيضا أنها ما تزال تحتضن روح
التضامن، فيها الإرث التاريخي ومفاهيم لاتزال متداولة مثل التويزة وأدوال،
ثم لا ننسى ارتباط سكان المناطق الجبلية بقراهم، فأبناء القرى هم الذين
يبادرون إلى تأسيس الجمعيات داخل أوساطهم، يعني في المناطق الجبلية، ومن تم
يحتكون بتجارب أخرى من أجل فك العزلة بالقيام بمشاريع، صحيح إن الإمكانيات
في البداية تبدو صعبة، ولكن التكامل والتضافر والانفتاح والاحتكاك سيجعلهم
يتخطون الصعاب، وهناك نماذج كثيرة استطاعت أن تنجح في أوساط قروية تفتقد
إلى أبسط الإمكانيات، ولكن وراءها رجال، لأن الإنسان يصنع المال والمال لا
يصنع الرجال، وبالتالي فالعنصر البشري جد مهم في كل عملية تنموية.
انتم تعلمون أن شجرة أركان تشهد اليوم تهميشا خصوصا في المناطق الفقيرة، ماذا قدمت الجمعيات التنموية لحماية هذه الشجرة؟
هذه
من بين المواضيع الشائكة، والتي اشتغلنا عليها، والتي نعتبرها مركزية
بالنسبة لنا، أما بالنسبة لشجرة أركان ليست فقط مجرد شجرة عادية بل هي
مفخرة للمغرب، هي إرث تراثي عالمي، فعلاقة الإنسان الأمازيغي بهذه الشجرة
تفوق علاقته بأي شجرة أخرى، وراءها حكايات وأهازيج وجوانب أنتروبولوجية
واجتماعية، وبالتالي نحتاج إلى دراسات معمقة لمعرفة قيمتها الاقتصادية
والاجتماعية.
والذي قام به المجتمع المدني يعتبر أساسيا جدا، فله الفضل
في التحسيس وتوعية الناس بأهمية هذه الشجرة ثم إن الباحثين والفعاليات
بتعاون مع المنظمات الدولية كانت وراء إخراج اعتراف محمية أركان للمجال
الحيوي سنة 1998 إلى حيز الوجود، الآن المحمية معترف بها ولكن لحد الساعة
لازلنا نرى الأشجار تقطع ولازلنا لم نجد القوانين الصارمة لحماية شجرة
الأركان، يجب على الدولة أن تسن قوانين صارمة من أجل اعتبار الشجرة موروثا
ثقافيا واجتماعيا وتراثا إنسانيا.
نحن لسنا ضد المشاريع التنموية، لكن
يجب إقامتها في أماكن لا توجد فيها شجرة الأركان، المجتمع المدني أسس حاليا
في الجنوب شبكة جمعيات محمية أركان للمحيط الحيوي، تضم أزيد من 200 جمعية
على مستوى الأقاليم الست التي تتواجد فيها شجرة أركان: وهي الصويرة أكادير
إداوتنان، شتوكة ايت باها، إنزكان، ايت ملول وتارودانت وتزنيت، وتشتغل في
مجالات التحسيس والتوعية ثم أيضا حتى المرافعة لحماية هذه الشجرة ضد كل
الأشكال والسلوكات المؤدية إلى اقتلاع شجرة الأركان، وتشجيع التقاليد
العريقة، وتأسيس أندية بيئية على مستوى المؤسسات التعليمية بعضها تحمل اسم
شجرة أركان، كنادي تاركانت ونادي اركانة، هذا كله عمل قامت به الجمعيات
مشكورة في هذا المجال.
لكن رغم هذا كله، هناك تخوفات من بعض أبناء مناطق
مجالات أركان مفادها أنهم سيحرمون مستقبلا من هذا الاستغلال، ماذا فعلت
الجمعيات لإبقاء لقمة العيش لهؤلاء الفقراء خصوصا في مناطق حاحا مثلا؟
هذا
التخوف موجود، فبالنسبة للقانون الصادر في فترة الاستعمار سنة 1917 هو ما
يسمى بحقوق الانتفاع، هي سبعة حقوق تعطى مثلا للمواطنين، من بينها الحرث
وجني الثمار، المشكل حاليا هو أن هذه القوانين لا يعرفها الناس، ومن تم
فدور المجتمع المدني هو التعريف بهذه القوانين، أما قطع عيش المواطنين من
هذه الشجرة غير وارد إطلاقا، لأن المستثمر الكبير ليس ذلك المواطن الفقير
البسيط بل هم الذين يدمرون الغابة خصوصا المستثمرين في القطاع الغابوي
لتحويل الأشجار إلى فحم والقضاء بذلك على مئات الهكتارات، في حين أن
المواطن العادي علاقته بالشجرة عبر التاريخ كانت دوما علاقة رشيدة، ومعقلنة
بمعنى لا يقطع الشجرة يشذبها ويبقي عليها لأنها تفيده.
مادمت تتكلم عن
منطقة حاحا، من إحدى الأجوبة التي لازلت أحتفظ بها، أن سيدة مسنة سئلت عن
دور شجرة أركان ، فأجابت بالأمازيغية أن شجرة أركان هي زوجي (أركزينو)،
بمعنى أنها أرملة فقدت زوجها فوجدت في الشجرة الزوج المعوض، لأنها هي التي
تعطيها الزيت وتعطيها ما تقتات به، وإذا احتاجت إلى نقود فإنها تبيع لترا
أو اثنين من أجل إعالة أبنائها. فالمشكل الذي يعاني منه الناس هو عدم
معرفتهم لحقوقهم كحقوق الانتفاع مثلا...
فالمقاربة الجديدة
هي حماية البيئة عبر التنمية وليس حماية البيئة عن طريق حراسة الغابة،
وهنا لابد من إشراك السكان والإنصات إليهم، وهذا هو الدور الذي يمكن أن
تلعبه الجمعيات والمجتمع المدني في هذا المجال، أولا لإزالة هذه التخوفات،
ثم لضمان حقوق المواطنين والمحافظة أيضا على البيئة.
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
تصريح خالد العيوض حول ملتقى المهاجر باشتوكة
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
ذ خالد ألعيوض ــ شبكة RARBA
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
حوار قصير مع خالد العيوض
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Re: Reseau Souss salue l'itineraire associatif du Prof. Khalid Alayoud
خالد العيوض
ألإستدامة في المسارالجمعوي
Alayoud Khalid, perrenité dans le travail social
http://mimouni.7olm.org/t637-topic
ألإستدامة في المسارالجمعوي
Alayoud Khalid, perrenité dans le travail social
http://mimouni.7olm.org/t637-topic
ouchen2- Messages : 172
Points : 298
Réputation : 0
Date d'inscription : 29/03/2011
Sujets similaires
» Reseau Souss
» Souss Reseau Polémique ?
» Deploiement de reseau Souss
» Reseau Souss exprime sa honte et douleur face aux terroristes Arabes
» Souss Reseau Polémique ?
» Souss Reseau Polémique ?
» Deploiement de reseau Souss
» Reseau Souss exprime sa honte et douleur face aux terroristes Arabes
» Souss Reseau Polémique ?
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum