Casablanca accorde l'asile a 4 elephants

Casablanca a ses elephants
Ce sont 4 elephants que l'union Européenne a refusé leur d'accorder l'accès qui se sont échoués a Casablanca .
voici la site comme raporté par le journal assabah

الفيلة الممنوعة من دخول أوربا بمنطقة العنق بالبيضاء





/* */









الاتحاد الأوربي منعها من دخول أوربا ومروضها اضطر إلى اقتراض المال لإطعامها
أربعة فيلة فرنسية تبيت في خيام بالدار البيضاء منذ أربعة شهور، بعد أن
منعها الاتحاد الأوربي من دخول أوربا، تنتظر ذوي "القلوب الرحيمة"
ليطعموها، سيما أن مروضها اقترض مبالغ مالية مهمة لإطعامها وليوفر لها
يوميا أزيد من 300 كيلوغرام من الطعام لكل واحد منها. وبعد أن كان
البيضاويون يأتون إليها من كل حدب وصوب للاستمتاع بعروضها بالسيرك الفرنسي
الذي كان يحط الرحال بالمدينة بشكل دوري، والتقاط الصور معها بـ80 درهما
للصورة الواحدة، أصبحوا اليوم يشاهدونها ويلتقطون الصور بالمجان.
قبل
الوصول إلى شاطئ عين الذياب بالدار البيضاء، وبالتحديد بمنطقة "العنق"
اجتمع عدد من الأطفال والنساء وحتى الرجال، يرسمون الابتسامات على وجوههم،
فيما البعض يطلق نظرات الشفقة لأربعة فيلة فرنسية، يزن كل واحد منها أزيد
من 3 أطنان والنصف في عقدها الرابع، غير مبالية بتلك النظرات وعدسات
الكاميرات، كل همها ابتلاع ما يوجد على الأرض من طعام، قبل أن يدخلها
مروضها إلى الخيام ويحجب عنها أشعة الشمس الدافئة.
دانا وطاي
وبيليندا وبيرا، هي 4 فيلة حلت منذ أربعة شهور بالمغرب لتقدم عروضا
للسيرك، وبعد أن جابت عددا من المدن المغربية كطنجة ومكناس لتمتع سكانها
بحركاتها البهلوانية وتدهشهم بما يمكن أن تقوم به داخل حلبة السيرك رغم
ضخامتها ووزنها الزائد، منعت من مغادرة المغرب بسبب قوانين وضعها الاتحاد
الأوربي، تمنع استقبال حيوانات إفريقيا المتوحشة، وتلك الفيلة من بينها.
وبسبب
قرار الاتحاد الذي وصفه المسؤولون عن السيرك بـ"غير المنصف" وجد جوزيف
غارتنر والملقب بـ "جوي" مروض تلك الفيلة، نفسه محاصرا بها في العراء في
الدار البيضاء، ومكلفا بإطعامها وحمايتها، وهذا ما يثقل كاهله، سيما أن
السيرك توقف عن العمل منذ مدة، ولا يملك ما تلتهمه.
وفي هذا الصدد
قال جوي في حديثه لـ"الصباح" إن المفترض أن تكون فيلته خارج المغرب،
باعتبار أن عقدا كان يجمعه بسيرك "باندر" يفرض ذلك، مشيرا إلى أنه بسبب
قرار الاتحاد الأوربي لم تتم العملية كما كان ينتظر.
وأعتبر جوي الذي
يتحدر من أسرة معروفة بترويضها للفيلة، أن نداءاته من أجل السماح للفيلة
بمغادرة المغرب، تظل بلا صدى، مضيفا أنه يقف وحده في مواجهة الاتحاد
الأوربي.
وذهب جوي إلى حد القول إنه يفكر في القتل الرحيم لفيلته
الأربعة، التي تعود أصولها إلى آسيا وتنتمي إلى فصيلة مهددة بالانقراض
السريع، وتوجد ضمن الفصائل التي تدعو إلى" اتفاقية واشنطن" إلى حمايتها،
متسائلا عن سبب منحه الترخيص لمغادرة أوربا ما لم يكن بمقدوره العودة.
وقال
جوي، في حديثه مع «الصباح» إن في حوزته ما يثبت أن الفيلة بصحة جيدة، لا
تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن بعض الجهات في المغرب تعتزم مساعدته من أجل
أن تغادر الفيلة .
كما يواجه مروض الفيلة الأربعة صعوبات مالية كبيرة،
إذ تحمل أداء غرامة 6000 أورو للمغرب مع متم السنة الماضية لعدم نقله
فيلته خارج البلد، كما أن تكاليف إطعام الفيلة تثقل كاهله، إذ أكد أنه
يقترض المال لتوفير الغذاء لها. وفي سياق متصل، وحسب قوانين الاتحاد
الأوربي، فإنه من المحظور السماح بدخول حيوانات قادمة من بلدان أجنبية
تعرف نوعا معينا من الحمى، كما هو الحال بالنسبة للمغرب.
غير أن
مفوضية الاتحاد الأوربي اقترحت على جوي طريقة للالتفاف على ذلك القانون من
خلال نقل حيواناته إلى بلد يربطه مع الاتحاد الأوربي اتفاق بشأن عبور
الحيوانات ككرواتيا مثلا، إذ ستقضي فيلته فترة في ما يسمى الحجر الصحي،
قبل الانتقال إلى دول الاتحاد.
لكن جوي يرفض الاستجابة لذلك المقترح،
إذ لاحظ أن الاتحاد الأوربي لم يراسل كرواتيا بهذا الشأن، كما شدد على أن
المنظمة الدولية للصحة الحيوانية تؤكد عدم تسجيل أي حالة من الحمى
الحيوانية في المغرب منذ سنة 1999 .
وكان جوي غادر منطقة «مونتوبان» بالجنوب الفرنسي سنة 2005، مرفوقا بفيلته الأربعة، وقدم عروضا في عدة بلدان منها تونس والمغرب.
إيمان رضيف